- الجواز
- قوة الجواز
- أقوى الجوازات العربية
قوة الجواز تمثل أهمية خاصة في عصرنا الحالي.
ها قد أخذت أزمة كورونا التي أسرت الناس في أماكن إقامتهم وقيدت حرية تنقلهم بالانحسار، فهل استعديت للسفر.
ابدأ مع هذا المقال بمعرفة قوة جوازك ومن ثم حدد وجهة السفر المثلى لك.
الجواز ( وثيقة السفر)
الجواز هو الوثيقة الرسمية للسفر، والذي من شأنه إثبات هوية حامله وانتمائه إلى بلد معين.
يمثل الجواز وسيلة تعريفية للسفر بين الدول، بينما تمثل الهوية الوطنية أو الإقامة الوسيلة التعريفية في موضع الإقامة.
فالإنسان منذ أن يولد ترتبط به أدوات تعريفية تثبت هويته وتمكنه من التنقل والتعامل مع الدوائر الحكومية والدولية.
وبحسب الاتفاقيات بين الدولة المصدرة للجواز والدولة المسافر إليها تجرى إجرائيات السفر والدخول.
بعض الدول تلغي ضرورة الجواز للسفر والتنقل فيما بينها، مثل دول الإتحاد الأوروبي ودول الخليج العربي.
حيث تكتفي بما يثبت الهوية مثل بطاقة الهوية الشخصية دون الحاجة لإصدار الجواز.
بينما لا تكتفي دول أخرى بالجواز للسماح بالسفر حيث تكون لها متطلبات إضافية كتأشيرة الدخول.
والتأشيرة هي ختم أو صيغة توسم صفحة من صفحات الجواز لتسمح لحامله بدخول بلد معين خلال فترة محددة.
تمنح التأشيرات لصفات إضافية على الجنسية والجواز، وتوجد للتأشيرة عدة أنواع:
- رواد الأعمال
- سياحية
- عمل
- دراسة
- عمرة
قوة جواز
قوة الجواز هي معيار يعتمد على مدى حرية السفر التي يمنحها الجواز لحامله.
بحيث تقتصر إمكانية الدخول على الجواز دون الحاجة إلى تأشيرة، أو قد تكون التأشيرة تلقائية يتم الحصول عليها مباشرةعند الدخول.
يبلغ عدد دول العالم مئتان وستة، وليس هنالك جواز يمنح حامله إمكانية دخول جميع الدول
تتصدر دولة اليابان قائمة أقوى الجوازات.
والتي تمنح جواز يمكن حامله إمكانية دخول 193 دولة دون الحاجة إلى تأشيرة دخول ذات إجرائيات مسبقة ومعقدة.
أقوى الجوازات العرببة
تقع دولة الإمارات في المركز الخامس عشر عالميا لتتصدر قائمة أقوى الجوازات العربية.
فجواز دولة الإمارات يمكن حامله من دخول 175 دولة بدون تأشيرة.
تليها دولة قطر والتي تمنح جوازات تمنح دخول 97 دولة.
وهنا نلاحظ الفرق الكبير بين جواز دولة الإمارات وجواز بقية الدول العربية، حيث يزيد الفرق بين دولة الإمارات ودولة قطر على 100 دولة
في ذيل القائمة تتموضع العراق وسوريا، واللتان تمنحان جوازات لا تتيح الدخول إلا إلى أقل من 30 دولة بدون تأشيرة.
ومن خلال هذه الإحصائيات يمكننا معرفة الأسباب المؤدية لقوة الجواز والتي من أهمها:
الاستقرار والأمن
، فالحروب تؤدي إلى تدفق سكاني غير طبيعي يخل باتزان الدول المستقبلة لذا تفرض مزيدا من الشروط التي تقنن حركة التدفق المضطربة.
الغنى والاكتفاء
الدول التي تشهد انهيارا ماليا يتوقع من سكانها هجرتها للبحث عن مصادر رزق، لذا تعمد الدول لفرض إجراءات تحد من حركات سفر تثقل كاهلها
التعاون بين الدول والأهداف المشتركة
تجري بعض الدول اتفاقيات تعاون فيما بينها في شتى المجالات تستوجب سهولة التنقل بين أراضيها.
اقرأ أيضا: