ألم الصدر أسبابه وكيفية التخلص منه 

ألم القفص الصدري من الآلام الشائعة كثيرا بين الناس والتي تختلف أسبابها نظرا لكونها أحد أعراض حالات طيبة كثيرة فيصعب أحيانا على الشخص معرفة سببها.
أغلب الناس يربطون هذا الألم المزعج بأمراض القلب والسكتات القلبية ويبدؤون بالشعور بالخوف والقلق، ولكن هذا خاطىء كما شرحنا سابقا.
الأمر الذي تجهله هو أنه هذا الألم قد يكون سببه حالات نفسية تمر بها، فالأمراض النفسية تسبب اضطرابات في الصدر تأتي على شكل آلام في القفص الصدري.

5 أعراض لحالات نفسية قد تكون السبب في ألم الصدر

الشعور بالهلع الشديد:

الشعور بالخوف والذعر قد يكون بسبب مشاكل نفسية تتحول إلى هلع وخوف والذي يضغط على الصدر فينتج عنه آلام قد تكون قوية في الصدر.

الإحساس بالدوار والتعرق

معاناة الشخص من ألم في الصدر بسبب مشاكل نفسية، قد يصطحب معه أعراض أخرى إضافة إلى الهلع والخوف وهي التعرق الشديد، الارتعاش، الشعور بالغثيان، الإحساس بالدوار والتنميل في الأطراف وبرودتها إلى درجة فقدان السيطرة عليها.

لا يدوم الألم فترة طويلة

ألم الصدر الناتج عن الحالات النفسية والهلع والخوف لا يدوم لفترة أطول من 10 دقائق.
يأتي هذا الألم دفعة واحدة وشديدة ويبدأ بالتلاشي تدريجيا عكس آلام النوبات القلبية التي تبدأ خفيفة وتزداد شدتها بمرور الزمن.

مكان الألم يبقى نفسه ولاينتشر لمناطق أخرى

ألم الصدر الناتج عن القلق والهلع يبدأ في الصدر ويرتكز هناك إلى حين إختفائه.
لكن العكس يحدث في حالات الأزمات القلبية يبدأ من القلب بعد مرور فترة من الزمن تبدأ بالشعور به في صدرك وأجزاء مختلفة من جسمك مثل الكتف والذراعين والفك.

جهة الألم لا تكون في الجانب الأيسر جهة القلب

يتواجد القلب في الجهة اليسرى من القفص الصدري وشعورك بالألم في تلك المنطقة قد يعني وجود مشاكل في القلب.
في بعض الأحيان يكون الألم في وسط الصدر أو مناطق أخرى منه قد يكون السبب الرئيسي في ذلك هي حالات الذعر والهلع المصاحب للمشاكل التفسية.
إذا كان السبب في ألم الصدر هو نوبات الهلع فقط فلا ضرر في ذاك ولا داعي للإرتباك والخوف فهو أمر طبيعي جدا.
لكن بعض الأشخاص لا يزالون يخلطون بين الألم بسبب وجود مشاكل جسدية أو بسبب وجود مشاكل نفسية.
إذا واجهتك هذه المشكلة وسببت لك ذعرا وخوفا فمن الأحسن الإلتجاء للطبيب لإكتشاف السبب الحقيقي وراء هذه الآلام.

أعراض نوبات الهلع

الشعور بالخطر.
فقدان السيطرة على الجسم أو الإغماء.
ضيق في التنفس.
صعوبة البلع.
زيادة في معدل ضربات القلب.
الإرتعاش.
القشعريرة.
الإنزعاج من الأصوات.
التعرق.

التخلص من ألم الصدر

الجلوس في وضعية مستقيمة ووضع اليدين على الفخذين.
استنشاق الهواء عن طريق الأنف والزفير من طريق الفم بوتيرة معتدلة
الاستنشاق ببطئ لمدة 4 ثوان
هذه الطريقة قد تساعد في التحفيف من الهلع وليس علاجه، إنما العلاج يكون بمعرفة مسببات الهلع والعمل على علاجها.

يمكنك أيضا الاطلاع على: الخمول أسبابه وكيفية معالجته