قصة نجاح كتاب

في هذه المقالة سنستعرض عليك قصة نجاح كتاب، فتابع القراءة معنا.

إن كنت تفكر في تأليف كتاب فلا بد إن فكرة بيع ألاف النسخ منه تداعب مخيلتك، هذا ليس مستحيلا، لكن ما رأيك أولا بقصة محفزة وتجربة ملهمة.

يتوفر في العنوان عدة عناصر، مما جعله يخدم غرض التسويق

فليس تكرارا للعناوين الدارجة.

وقدرة العنوان على لفت الانتباه لا تقتصر على غرابته، بل يجب أن ينبهك على أن الكتاب يتناول الموضوع بأسلوب جديد.

وهذا من خلال أن العنوان مع كونه مبتكرا لا يجعلك في حيرة عن الموضوع الذي يتناوله الكتاب.

وعن الطريقة التي يعالج بها الموضوع، بل على العكس، فهذا العنوان يدخلك على الموضوع مباشرة.

كما أنه يختصر لك فكرة الكتاب ضمن كلماته، ويشرح لك باستخدام التمثيل الهدف منه.

فحين ينسب الكاتب الرجال إلى المريخ والنساء إلى الزهرة فقد اتضح أن غرض الكتاب التنبيه على الاختلافات بين الرجل والمرأة

وأن الانتباه على الاختلافات الطبيعة قد تكون الوصفة السحرية لعلاج المشاكل اليومية.

أحد أهم أسباب انتشار الكتاب والنجاح في بيع ملايين النسخ منه عراضة جمهوره، فالشريحة المستهدفة تطال جميع الفئات البالغة.

هذا الكتاب يمكن أن يُقرأ من قبل الرجال والنساء، والشباب وكبار السن وما بينهما من الفئات العمرية.

الكتاب ليس بقصة أو رواية، لكن مقدمته توحي لك بذلك، وهذا الكتاب يشترك مع الروايات بكونه ممتعا ومسليا.

 مع كون الكتاب يحتوي على معلومات مفيدة ونصائح نافعة فلن يشعرك بالملل وأنت تقرأه، فهو يجمع بين التسلية والفائدة.

يعالج الكتاب المشاكل الزوجية بناء على اختلاف طريقة التفكير، مما يجعله ملائما للرجل والمرأة، فهو لا ينتقص من أيا منهما، أو يحاول تحميل أي الطرفين مسؤولية الفشل في العلاقة الزوجية، بل أنه يحمل لهما طمأنة تبشرهما بإمكانية تجاوز المشاكل الزوجية بتغيير طريقة تفكيرهما.

وهنا يحب أن ننتبه إلى أن نصف نجاح الكتاب يعتمد على تسويقه الجيد، فعلى المؤلف أن يضع في حسبانه أن إنفاق المال على عملية التسويق قد تعود عليه بأضعاف ما أنفقه.

وفي بعض الأحيان قد لا تكون عملية التسويق مجدية مهما أنفق المؤلف عليها، المسألة ليست مجرد مسألة حظ، لكن نجاح التسويق الجيد يعتمد على المحتوى الجيد.

فإذا اجتمعا معا كان النجاح حليفا للمؤلف، فيجب الحذر من العناية بجانب مع إهمال الجانب الآخر، بل لا بد أن يقسم المؤلف جهده بالتساوي على عمليتي التسويق والتأليف بالتساوي