الكربوهيدرات و علاقتها بأجسامنا
عندما نفكر في تناول الطعام الصحي ، يعتقد الناس أن “الكربوهيدرات” كلمة قذرة ولن نأكلها على الإطلاق. لكنها أكثر تعقيدًا من ذلك بقليل. هل تعرف ما هي أطعمة الكربوهيدرات؟ لتعميق معرفتك بها ، سنعرف ما هي الأطعمة الكربوهيدراتية ، وكيف تؤثر على أجسامنا.
لنبدء من الأساسيات ، فإن أطعمة الكربوهيدرات هي أي طعام يهضم ويصبح سكرًا. هي واحدة من تلك العناصر الغذائية الثلاثة التي يحتاجها الجسم ، لذلك ، إلى جانب البروتين والدهون ، توفر السعرات الحرارية في نظامنا الغذائي.
إذا كنت قد فكرت يومًا في التخلص منها تمامًا من نظامك الغذائي لإنقاص الوزن ، فأنت تفعل كل ذلك بشكل خاطئ. دون أن تدري ، قد تزداد وزنك.
لمعرفه ما هي الأطعمة التي تتوفرها وأشكالها ، استمر في القراءة.
أنواع الكربوهيدرات:
هناك نوعان منها على شكل طعام ، أحدهما بسيط والآخر كربوهيدرات معقد. من خلال الأسماء تعلم بالفعل أنه ليست كل الأطعمة الكربوهيدراتية متساوية.
الكربوهيدرات البسيطة
هي الأطعمة التي تتكون من سلسلة أقصر من السكر ، لذلك يتم هضمها بسرعة كبيرة وتصل إلى مجرى الدم على الفور. الكربوهيدرات البسيطة تجعلك تشعر بالجوع في كثير من الأحيان لذا فإنك تستهلك المزيد من الطعام مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
هذه هي في الأساس كربوهيدرات منخفضة الجودة ولا تحتوي على عناصر غذائية.
من ناحية أخرى ،
الكربوهيدرات المعقدة
أو التي يمكن تسميتها “الكربوهيدرات الذكية” مصنوعة من سلاسل طويلة من السكر ، لذا فهي تستغرق بعض الوقت للهضم وعادة ما تزودنا بالطاقة طوال اليوم.
إنها مليئة بالعناصر الغذائية الكثيفة والألياف عالية الجودة التي تسرع عملية التمثيل الغذائي وتحرق الدهون ، ونتيجة لذلك ، تساعدك على إنقاص الوزن.
هل يجب استبعاد الكربوهيدرات؟
الجواب بالفعل لا.
لأنها تعتبر أحد العناصر الغذائية الثلاثة الحيوية في الجسم ، ولا ينبغي أبدًا استبعادها من النظام الغذائي. إذا كان دافعك هو إنقاص وزنك ، فيمكنك خفض النسبة أو التحول إلى نظام غذائي صحي كامل الكربوهيدرات.
هي المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم ، لذا فإن استبعادها من النظام الغذائي سيسمح لجسمك بأخذ الطاقة من الدهون المخزنة. سيضعف هذا جسمك على المدى الطويل ويجعلك عرضة للعديد من الأمراض.
لا يتعلق الأمر باستبعاد الكربوهيدرات ، ولكن باختيارها بالطريقة الصحيحة. الآن
الأمر كله يتعلق باختيار الشيء الصحيح ، سواء كان ذلك العمل في حياتك المهنية أو في نظامك الغذائي. أنت تعرف الآن ما هي تلك الأطعمة المناسبة للكربوهيدرات التي أشير إليها.
نعم ، تلك الكربوهيدرات المعقدة الغذائية. ليس كل الطعام الصحي طعمًا سيئًا ، تمامًا مثل البطاطا الحلوة والموز والفاصوليا والحبوب الكاملة ، فهذا الطعام يوفر لنا الكثير من الألياف والكربوهيدرات الجيدة هي التي تتحكم في جوعنا وتمنعنا من الإفراط في تناول الطعام.
إذا كنت ترغب في الابتعاد عن غير الصحية ، فعليك الابتعاد عن المحليات الصناعية والأطعمة المصنعة والمكررة والصودا والوجبات السريعة.
قد يبدو هذا صعبًا بالنسبة للكثير هنا ، ولكن حتى إذا خفضت استهلاكهم باسم “خفض الكربوهيدرات” ، فسوف تتوق إليهم أكثر. تحتوي على سكر غير صحي ، ولا تحتوي على ألياف تساعد على زيادة الوزن.
تناول الطعام باعتدال ودرب عقلك
الآن ، أنت تعرف ما هي الأطعمة الكربوهيدراتية ، وشكلها الجيد ، وشكلها السيئ. في نهاية اليوم ، نحن جميعًا بشر ، لذلك من الطبيعي أن نشتهي تلك البسكويت والبرغر والمعكرونة والصودا وغيرها الكثير. احصل على يوم حر مرة أو مرتين في الشهر ، وتناول تلك ذات النسب البسيطة باعتدال. ومع ذلك ، تأكد من أنك لا تجلس في وضع الخمول بعد ذلك ، ومارس الرياضة لحرق تلك الاطعمة غير الصحية حتى لا تصل إلى مجرى الدم.
حتى إذا كنت لا تحاول إنقاص الوزن ، فمن المستحسن تجنب الكربوهيدرات السيئة فقط من أجل التمتع بالصحة والعافية. على المدى الطويل ، تؤدي هذه الأدوية غير الصحية إلى انسداد القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها الكثير من الأمراض .
العقل هو أقوى كائن في جسمك ، لذلك إذا قمت بتدريب عقلك على تناول الطعام باعتدال أو عدم تناول الطعام على الإطلاق ، يمكنك فعل ذلك.
