فوائد ثمرة الخيار وطرق الزراعة

ثمرة الخيار خيار لمن لا خيار له.

نبتة موسمية تستغرق دورة حياتها أقل من سنة، حوالي ١٢٠ يوما

القيمة الغذائية وفوائد ثمرة الخيار

ارتبط الخيار كعنصر ضروري من عناصر السلطة، والخيار غالبا يوضع على الموائد كطبق ثانوي من المقبلات.

فلم تتعارف الشعوب على طبخه على عكس الكثير من الخضروات التي تطبخ لتمثل أطباقا رئيسية في المائدة.

ولعل السبب عائد إلى ارتفاع نسبة الماء فيه مما يخوله ليأكل نيئا دون طبخ.

والسبب في كونه عنصرا مقبلا لبقية الأطعمة أنه مادة مسهلة وملينة، لذا يدرج مع الوجبات الدسمة ليحارب ما تسببه من الإمساك

أكل الخيار نيئا يحرم الجسم من معظم فوائده التي لا تتاح بالصورة النيئة.

لذا يعمد الناس لتخليله مما يجعل عناصره في صورة ميسرة للامتصاص.

يعمل مخلل الخيار بحموضته على محاربة اضطرابات القولون، ويعالج التهابات الأمعاء البكتيرية 

 زراعة الخيار 

يزرع الخيار في جميع المواسم داخل البيوت البلاستيكة لصيانته عن الظروف غير المناسبة، وهكذا يبقى متوفرا على مدار أيام السنة.

بذور الخيار بيضاء رقيقة ذات شكل بيضاوي يشبه ثمرة الخيار.

تقتصر زراعة الخيار على البذور لأنها الطريقة الإنتاجية الفعالة .

ولا يستخدم التعقيل بالرغم من إمكانيته، لأن نبتة الخيار موسيمة سريعة الإنتاج تعطي ثمارها بعد زراعتها بعدة أسابيع.

وإنما تستخدم طريقة التعقيل مع الأشجار التي تستغرق بضع سنوات لتنتج، لأن عملية التعقيل في حالة الأشجار تختصر بعضا من المدة  الزمنية الطويلة لإنتاجها.

الطريقة العملية لزراعة الخيار من البذور

يفضل زراعة البذور أولا على منديل ورقي مبلل داخل كيس بلاستيكي شفاف، فهذه الطريقة تحفظ على البذور الرطوبة الدائمة طيلة الفترة اللازمة للإنبات.

بالرغم من قصر دورة النبات العامة للخيار فإن بذوره تستغرق مدة طويلة مثل بعض بذور الأشجار، فهي تستغرق حوالي أسبوع إلى عشرة أيام 

بعد انبثاق الجذر يفضل الإسراع في زراعة البذرة قبل بزوغ الساق.

يمكن زراعة عدة بذور داخل قصيص واحد ثم فصلهم وتفريقهم في الأرض الزراعية.

يفضل زراعة بذرة الخيار بجانب سياج معد للتسلق.

فالخيار نبتة متسلقة تستحث على النمو من خلال السياج كما أن السياج يوفر الدعم للنبتة عوضا عن ضعف التخشب فيها 

تعطي نبتة الخيار زوهرا صفراء سرعان ما تعقد وتستطيل وتتكاثف المادة الغذائية فيها.