فنون الزراعة
فوائد العنب وطرق زراعته
العنب جوهرة مائية متبلورة، لينة وملينة، فهي منجم مائي للعناصر الثمينة
تتدرج ألوان عنب من الغامقة إلى الباهتة مع اشتراكهم بشفافية ثمرة العنب المميزة
زراعة العنب مزدهرة في أنحاء العالم، لذلك تهيؤ لها المساحات الشاسعة فتفترشها.
فتدني ثمارها المذللة بملمسها الناعم وطبيعتها الطرية، كأنها تطلب الرضى من جانيها
تتخذ ثمرة العنب صورة التجمع في عناقيد هرمية مقلوبة، حيث تكون قاعدة الهرم في الأعلى ورأسه للأسفل
تختلف البذور القاسية عن لب الثمرة العصيري، مما قد تسبب لدى البعض إزعاجا عند تناولها، لذا يعمد آخرون لتجاوز هذه المشكلة بابتلاع البذور، وهم بهذا يحصلون المنفعة الكاملة لثمرة العنب، لإن بذور العنب تحتوي على عناصر فعالة تزيد من مقاومة الجسم للأمراض وترفع من مناعته
طرق زراعة العنب
الأوساط الزراعية المفضلة لزراعته تلك التي تكون خفيفة و توفر التهوية الجيدة للنبات لمنع نمو فطريات النباتات فيها، لأن التربة الخفيفة تصرف الماء باستمرار وتحافظ على الجذور من أن تنقع بالماء لفترة أطول، مثل التربة الرملية المخلوطة مع لحاء الأشجار المطحون
يمكن زراعته بعدة طرق
عقل العنب
بأخذ قطع من فرع ذا محتوى جيد من العصارة الغذائية يتم تقطيعها إلى أقلام لا يتجاوز طولها ١٥ سم.
يجب أن تغمر إحدى العقد بشكل كاف في التراب، مع ملاحظة أن تكون عقدة الجذور طرفية أي تبعد حوالي ٣سم عن الطرف
فسائل العنب
تنمو كمية كبيرة من الفسائل حول الشتلة واللاتي يجب فصلهم باستمرار عن الشتلة الأم، لئلا يضعفوا نموها
البذور
تؤخذ البذور الصالحة للزراعة من ثمرة عنب تامة النضج أثناء منتصف موسم الحصاد.
موعد الزراعة من البذور يكون أثناء موسم الحصاد، أي بعد تناوله مباشرة
يتم زراعة كمية كبيرة من البذور في قصيص الزراعة، من خلال نثرها على سطح التربة.
ثم تغطيتها بطبقة سطحية من التربة الخفيفة، مع الانتباه على أنه لا يجب أن يزيد عمق البذرة في التربة أكثر من نصف سنتمتر
يحافظ على رطوبة التربة ونداوتها، مع تجنب غمرها بالماء، لئلا تتعفن
يظهر الإنبات بعد ثلاثة عشر يوم من الزراعة، وقد تستغرق بعض البذور للإنبات مدة تصل إلى ثلاثين يوما
بعد وصول الشتلات إلى عمر خمسة وثلاثين يوما يمكن عزلهم عن بعضهم البعض في قصيصات منفصلة، لا ينبغي التأخر في هذه الخطوة لمدة أطول، لأن قابلية الجذور للانتقال تقل مع زيادة عمر الشتلة ويعرضها للصدمة
عند التأخر في فصل الشتلات فإنه يلزم انتزاع الجذر مع تربته المحيطة، لأن التعرض إلى الهواء المباشر يقتلها
في بداية النقل يتم إمداد البذور بالماء فقط ولا يعمد لتسميد التربة.
في المرحلة الأولى يتم التركيز على تقوية الجذور، لذلك تنتزع الأفرع الجانبية كلها فيما عدا الفرع الرئيسي
يفضل زراعة البذور في قصيصات لإمكانية تنقيلها من مكان لآخر، ولتعريضها لتدرجات مناسبة من الإضاءة، حيث أن الفترة الأولى من الزراعة تكتفي الشتلة بكمية طفيفة من أشعة الشمس
2 تعليقات