زراعة أشجار الكرز وفوائده
أشجار الكرز.
أشجار الكرز ( الساكورا) وصلتها بالثقافة
لأشجار الكرز صلة وطيدة بالثقافة اليابانية حيث أنه يصبغ ربيعها باللون الوردي الفاتح.
المشي تحت أزها الساكورا المتساقطة من أروع الطقوس السياحية في اليابان، فهو موسم يتهيأ له المصورون لاتقاط مشاهده الناعمة التي تمسح الحزن عن القلوب.
في اليابان لا يقتصر صنع الحلويات على ثمار الكرز بل أيضا يشمل أزهاره بلونها الفاتن
ثمار الكرز
يتبع الكرز فصيلة اللوزيات وتتميز هذه الفصيلة ببذور محاطة بقشرة سميكة متخشبة تحوي بداخلها بذرة لوزية.
يصنف الكرز إلى حامض وحلو، وتزداد الثمرة في لونها الداكن مع ازدياد حلوتها
القيمة الغذائية لثمرة الكرز
تحتوي ثمرة الكرز على نسبة عالية من السكريات لذا فهي تمد الجسم بالطاقة والنشاط.
تدخل نسبة عالية من الألياف في تكوين الكرز مما يعطي شعورا بالشبع، فيجعلها مناسبة كوجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية أثناء الحمية الغذائية.
يتكون الوسط المائي لثمرة الكرز من نسبة كبيرة من الأملاح المعدنية التي تحافظ على التوازن المائي للجسم وتضبط الدورة الدموية فتحافظ على نضارة البشرة.
تحتوي على العناصر البنائية التي تدعم العظام والأسنان
كيفية زراعة الكرز.
زراعة الكرز من البذور
تعد بذور الكرز من البذور طويلة الأجل في الإنبات، تصل لبضعة أشهر.
يمكن اختصار هذه المدة إلى شهر واحد من خلال تحرير الجنين من قشرته الخشبية.
يفضل تنبيت البذور على القطن المبلل في علبة بلاستيكية شفافة محكمة الغلق، لأن هذا يضمن الحفاظ على رطوبة التربة طيلة فترة الإنبات.
بعد شهر من الحضانة، يجب الإسراع في عملية نقل البذور النامية بمجرد بزوغ الجذر وعدم التأخر إلى حين انبثاق عرقها الأخضر، لأن هذا يضعف من قدرتها على التأقلم في التربة
يجب أن تكون التربة خفيفة غير طينية لتوفير تهوية جيدة للبذرة.
يتم زراعة البذرة في قصيص مرن أو كيس قابل للتحلل لتسهيل عملية نقلها إلى الأرض الزراعية.
الحرص على حفظ التربة رطبة مع عدم إغراقها بالماء ويمكن الاستعانة بغطاء بلاستكي ذا منافذ جيدة للتهوية، لأن جفاف التربة يؤدي إلى إلحاق أضرار مهلكة بالشتلة النامية.
تتحول فلقتي البذرة إلى أوراق خضراء تستمر بإمداد الشتلة الفتية بالغذاء حتى تستهلكان وتضمحلان بعد نمو أول ورقتين للشتلة.
تتكفل الأوراق النامية بتصنيع الغذاء من عملية البناء الضوئي.
عند هذه المرحلة أي حين تقدر الشتلة على التجاوب مع بيئتها بامتصاص أملاح التربة واستقبال نور الشمس
والتفاعل معه يمكن عندها نقل الشنلة إلى الأرض الزراعية دون الخوف عليها من جفاف التربة،
لأن الجذور ستنمو بسرعة وتتشعب بالتربة إلى مواطن الماء.