تربية النباتات الداخلية
التربية النباتات الداخلية
النباتات الداخلية أو نباتات الظل ظهرت كاتجاه جديد للمنزل المتألق في عقدنا الحالي
أسباب إدراج النباتات في أساليب تأنيق المنزل الحديث
١/تغير علاقة الإنسان بمنزله
قديما كان المنزل يعني للإنسان موضع نومه، حتى اشتق اسم البيت من البيات، أي المكوث ليلا.
فقد كان الناس يؤدون معظم نشاطاتهم الإنسانية خارج البيت فيما عدا النوم.
فقد كان الطبخ في باحة المنزل لاعتماد الناس على النار في طبخهم.
وكذلك الغسل أو الاستحمام، كان على الناس أن يقصدوا الينابيع ليقضوا أغراضهم المعتمد على الماء.
لذا وبسبب قصر مدة الزمنية التي يقضيها الإنسان في منزله واقتصار المنزل على أداء وظيفة النوم، فلم يكن الإنسان يولي منزله اهتماما بالغا من حيث الهيئة والجمال.
أما اليوم، فإن جميع الأنشطة الإنسانية قد اختزلت في المنزل وتكثفت في حيزه بسبب التقنيات والتطورات التي حازت على استحسان البشرية.
في بعض الناس كادوا ألا يبرحوا منازلهم إلا لأغراض ترفيهية.
بخاصة أولائك الذين وفر لهم الإنترنت العمل عن بعد، وأيضا ربات البيوت اللاتي استسهلن قضاء حوائج المنزل باستخدام طلبات التوصيل من خلال الإنترنت.
من هنا ألحت ضرورة ملازمة الإنسان لمنزله أن تتحور وظائف المنزل بما يتأقلم مع نمط الحياة الحديثة.
٢/ تربية النباتات الداخلية لديها القدرة على بث الحيوية وتبديد الكآبة
ملازمة المنزل واعتياد المكوث فيه لأسابيع متواصلة بنمط من الرتابة المتكررة جدير بخلق جو من الكآبة المهيمنة على المشاعر.
لكن مما يثمن من دور النباتات في قدرتها على بث الحيوية من خلال تغيرها بعامل الزمن بنموها وتجددها وتفاعلها مع العناية والرعاية.
٣/النباتات تعمل على خلق انطباع بالجمال
ظهر اتجاه في العقد الماضي بمحاكاة النبات بنبات صناعي لغرض الزينة، لكن هذا الاتجاه أخذ بالانحسار
وظهر ميول حديث لأخذ الجمال النباتي من منابعه الحقيقية
لكن مهما بلغت قدرة البشر على المحاكاة الظاهرية تبقى عاجزة عن محاكاة حس الجمال الخفي المتمثل بروح الحياة التي تنبض في عروق النبات
٤/الاتجاه نحو الحياة الصحية
مع تغول التقنية على جميع جوانب الحياة، أخذت صيحات التحذير تعلو بضرورة الرجوع إلى الحياة الصحية.
ومن طرقها تربية النباتات كمنقية للجو وماصة للسموم المتولدة عن الإشعاعات والموجات.